للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو نُعيم كما في «حلية الأولياء» (٣/ ١٤٤): زاد يونس: صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَزَادَ: فَطَفِقَ يَلُومُ حَمْزَةَ فِيمَا فَعَلَ، فَإِذَا حَمْزَةُ ثَمِلٌ مُحْمَرَّةٌ عَيْنَاهُ.

والخلاصة: أن المُفصَّل وهو طريق ابن جريج قاضٍ على المُجمَل وهو طريق يونس، وكلا الطريقين في «الصحيحين». بتاريخ (٧) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٣/ ٨/ ٢٠٢٣ م) وكَتَب شيخنا معي: تَلزم مراجعته بصورة أوسع من ناحية التخريج (١).

ثم راجعه تارة أخرى، بتاريخ (١٣) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٩/ ٨/ ٢٠٢٣ م): بَيِّن الوجهتين وأن رواية يونس أقوى في ابن شهاب.

فلما ذكرتُ له كلام بدر الدين العيني في «عمدة القاري شرح صحيح البخاري» (١٢/ ٢١٩): قوله: (قلت لابن شهاب) القائل هو ابن جُريج الراوي، وهو من قوله هذا إلى قوله: (قال علي) ليس من الحديث، وهو مدرج، وقوله: (قال علي) هو ابن أبي طالب لا علي بن الحسين المذكور فيه، وذَكَره ابن شهاب تعليقًا. اه.

فقال معقبًا على كلام العيني: بل منقطعة بين ابن شهاب وعلي .

فائدة: في «إكمال المُعلِم بفوائد مُسلِم» (٦/ ٤٣٩): وزاد فيه من رواية أبي بكر بن عياش: فغرمها النبي لحمزة. ولا خلاف فيما أفسده السكران من الأموال أنه يَضمنه.


(١) قال البزار عقبه: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا الزُّهْرِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، مِنْهُمْ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ وَابْنُ جُرَيْجٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>