للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه مسلم (٢٧١٥): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ».

وتابع يزيدَ بن هارون عفانُ بن مسلم، أخرجه الترمذي (٣٣٩٦)، والحسن بن موسى، أخرجه أحمد (١٢٥٥٢)، وأبو كامل، أخرجه أحمد (١٢٧١٢).

تنبيه: حديث أبي أمامة في أذكار الطعام، أما حديث أنس ففي أذكار النوم. وإليك هذا البيان:

أبو أُمامة … أنس … الاتفاق أو الافتراق

١ - الحمد لله الذي

٢ - كفانا … ١ - الحمد لله الذي

٢ - كفانا … اتفقا

أروانا … آوانا … افترقا

غير مكفي ولا مكفور (١) … وكم ممن لا كافي له ولا مؤوي (٢) … افترقا


(١) غير مكفي، أي: غني عن خلقه ولا تُجحَد نعمه، فاللهم أعنا على شكرك.
(٢) الله كفانا وآوانا، فكم ممن لا يجد مَنْ يكفيه أو يأويه، فالحمد لله على نعمة التوحيد وشكر النعم، قال تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ [الزمر: ٣٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>