وخالفهما يونس بن بُكير، أخرجه الترمذي (٢٤٧٧) فلم يَذكر الأمر بالقعود للشرب.
والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث إسماعيل بن حامد، بتاريخ (٢٥) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٨/ ١/ ٢٠٢٣ م) إلى أن لفظة: «اقْعُدْ فَاشْرَبْ، فَقَعَدْتُ فَشَرِبْتُ» ثابتة، لكن ليست صريحة في الاستحباب.
ويَرى الباحث صراحتها.
قال ابن حجر في شرح الحديث من «الفتح»(١١/ ٢٨٨): وفي الحديث من الفوائد غير ما تقدم: استحباب الشرب من قعود.