للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَدَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أَسْقِيكَ مِنْهُ؟ قَالَ: «لَا حَاجَةَ لِي بِهِ» قَالَتْ: تَقُولُ سَوْدَةُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، لَقَدْ حَرَمْنَاهُ. قَالَتْ: قُلْتُ لَهَا: اسْكُتِي.

وأخرجه مسلم رقم (١٤٧٤): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، به.

الخلاصة: سبق في «سلسلة الفوائد» ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٤١٠٠): حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: «كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ الْحُلْوَ الْبَارِدَ» وخالف سفيانَ الجماعة فأرسلوه كما سبق.

لكن هل اختُصر هذا المتن من القصة السابقة أو هما حديثان؟ الظاهر لي الأول. بتاريخ (١٣) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (١١/ ٨/ ٢٠٢٢ م).

ثم عَرَضه الباحث إسماعيل بن حامد، بتاريخ (٢٤) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٦/ ٣/ ٢٠٢٣ م) فانتهى إلى صحة المتفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>