للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحماد بن زيد كما عند أحمد أيضًا (١٦٠٧) والترمذي (٢٣٩٨) وغيرهما، وحماد بن سلمة كما عند ابن حبان (٢٩٠٠)، وهشام الدَّستُوائي كما عند أحمد (١٥٥٥)، وأبو بكر بن عياش كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٠٨٢٨).

تابع عاصمَ بن بهدلة سِمَاكُ بن حرب من رواية شَريك عنه، أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٢٠٧)، والبزار في «مسنده» (١١٥٠) وقال: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ إِلَّا شَرِيكٌ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، عَنْ مُصْعَبٍ.

الخلاصة: وكَتَب شيخنا مع الباحث سلمان بن عبد المقصود الكردي، بتاريخ (١) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م): يُحسَّن ولمعناه شواهد.

ومن شواهده: ما اتَّفَق عليه البخاري (٥٦٦٠) ومسلم (٢٥٧١) من حديث عبد اللهِ بن مسعود : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي (١)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ تُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ» فَقُلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «أَجَلْ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ، إِلاَّ حَطَّ اللهُ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا».


(١) قال الإمام مسلم: وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ: (فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي).

<<  <  ج: ص:  >  >>