والأرجح الوقف (١) لكن الخلاف في سماع الحسن من عمران ﵁.
وللخبر شاهدان:
الأول من حديث ثوبان ﵁ أخرجه الدولابي في «الكنى»(١٠٦٥) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْكَلَاعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ثَوْبَانَ يَقُولُ: رَأَى النَّبِيُّ ﷺ عَلَى رَجُلٍ خَاتَمًا فَقَالَ: لَبِسْتُهُ مِنَ الْوَاهِنَةِ فَقَالَ: «ضَعْهُ؛ فَإِنَّهُ لَا يَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا» وتابع بشر بن عمارة عبد الرحمن بن محمد أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(١٤٣٩) وغيره.
ومداره على الأحوص بن حكيم مختلف فيه. وقال فيه ابن حبان: لا يعتبر بروايته. وقال الدارقطنى: يعتبر به إذا حدث عنه ثقة.
وبشر بن عمارة ضعيف وعبد الرحمن بن محمد ثقة إلا أن أبا حاتم قال: صدوق إذا حدث عن الثقات، و يروى عن المجهولين أحاديث منكرة فيفسد حديثه بروايته عن المجهولين.
(١) ورد مرسلا معلقًا عند ابن وهب في «جامعه» (٦٧٢).