للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاصة: ثمة تعارض بين روايتي طاووس بلفظ «بل احرقهما» (١) وعمرو بن شعيب (٢) «ألا كسوتهما بعض أهلك فإنه لا بأس به للنساء» ورواية طاووس أقوى إسنادًا لكن رواية عمرو أوفق لهديه كما في قصة عمر : «إِنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا، فَكَسَاهَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، أَخًا لَهُ بِمَكَّةَ مُشْرِكًا» (٣).

بينما انتهى شيخنا مع الباحث إسماعيل بن حامد بتاريخ (١٣) جمادى الأولى (١٤٤٥ هه) موافق (٢٧/ ١١/ ٢٠٢٣ م) إلى أنه لا تعارض بين هذه المتون.


(١) حمله النووي على الزجر.
(٢) ومتابعه شفعة السمعي.
(٣) أخرجه البخاري (٨٨٦) ومسلم (٢٠٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>