للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وثقه العجلي وقال أبو حاتم: لا بأس به (١). وذكره ابن حبان في «الثقات» وجهله ابن القطان. وذكره العقيلي في الضعفاء لحديث آخر استنكره عليه.

وتابع ثابتا ثلاثة:

١ - سماك بن حرب أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٧٧١) وقال: تفرد به الحسن بن عيسى. وقال ابن حبان: يخطيء أحيانًا.

٢ - الربيع بن أنس من رواية أبي جعفر عنه أخرجه البزار في «مسنده» (٦٥١٩). قال ابن حبان في ترجمة الربيع بن أنس: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه؛ لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا.

٣ - قتادة بن دعامة أخرجه البزار (٧١١٤) وابن حبان (١٩١٥) وقال الدارقطني في «علله» (٢٥٣١): والمحفوظ عن قتادة مرسلًا.

الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي بتاريخ ١٦/ جمادى الأولى ١٤٤٥ موافق ٣٠/ ١١/ ٢٠٢٣ م: كل طرق حديث إن الله رفيق فيها مقال من حديث أنس .

الحديث الرابع: أخرجه ابن ماجه في «سننه» رقم (٣٦٨٨) - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ الْأُبُلِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ».


(١) في كثير بن حبيب وقال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٤/ ٧١٠): كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ هُوَ كَثِيرُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَقِيلَ: هُوَ كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ اللَّيْثِيُّ الْيَشْكُرِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>