للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - عيسى بن علي، وهو صدوق، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٣٨٢) والراوي عنه سلام بن سليمان، ضعيف.

ومما يَزيد هذه المتابعة ضعفًا أن البزار (١) والطبراني (٢) نَصَّا على أنه معروف من حديث داود.

وله شاهدان:

الأول: ما أخرجه أبو نُعيم في «حِلية الأولياء» (٧/ ٣٣٢): حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَكْفَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ» (٣).

خالف عبدَ الله بن إبراهيم الجماعةُ، منهم:

١ - ابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال» (٣٢١).


(١) في «مسنده» (١١/ ٤٠٤): وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ إِلَّا ابْنَ عَبَّاسٍ، وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
(٢) في «الأوسط» (٤/ ٣٤١): لَمْ يَرْوِ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ عِيسَى وَعَبْدِ الصَّمَدِ إِلَّا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ.
(٣) عبد الله بن إبراهيم وثقه الخطيب.
وحبيب بن الحسن وثقه أبو نُعيم والخطيب وضَعَّفه أبو بكر البرقاني.
وهل هذا الحديث يَخدم مذهب الحسن بن صالح من كونه كان يَرى السيف؟
وسويد بن عمرو الكلبي وثقه ابن معين والنسائي، وقال فيه ابن حبان: كان يَقلب الأسانيد ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية، لا يجوز الاحتجاج به بحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>