وعلة هذا السند الانقطاع بين ميمون ومعاذ، وقال عمرو بن علي كما في «التهذيب»: ولم أخبر أن أحدًا يَزعم أنه سمع من أصحاب النبي ﷺ.
وللخبر طريق ثالث عند البزار (٢٦٤٣) من طريق أبي عمرو الشيباني عن معاذ، ويَحتاج إلى مزيد تحرير.
والخلاصة: أن طرق هذا الخبر فيها ضعف، وأَحْسَنُها ما قاله الدارقطني وصححه الترمذي. وانتهى شيخنا مع الباحث أبي حمزة السويسي، بتاريخ (٢٨) شوال (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٨/ ٥/ ٢٠٢٣ م) إلى أنه يصح لشواهده (١).