وقال الدارقطني في «علله»(٣٤٢٣) بعد حكاية الخلاف: والصواب قول من قال بالميم، وهو المقدام بن معد يكْرب، يكنى أبا كريمة.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن، بتاريخ (١٩) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٤/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): وَهِم مَنْ قال: (المقداد) وعليه فالخبر يصح سنده، والله أعلم.
فائدة: قال السِّندي في «حاشيته على مسند أحمد»(١٦/ ٢٣٩): قوله: (لَيْلَةُ الضَّيْفِ وَاجِبَةٌ) أي: إطعام ليلة الضيف والقيام بأمره فيها على كل الضيافة واجب، وقد نُسخ وجوبها (فَإِنْ أَصْبَحَ) أي: الضيف (بِفِنَائِهِ) أي: فِناء المسلم (كَانَ) قَدْر الضيافة (عَلَيْهِ) أي: على المسلم (إِنْ شَاءَ) الضيف (اقْتَضَاهُ) طَلَب منه كما يَطلب الديون.