من رواية سِمَاك عن عكرمة وهي مضطربة، أخرجه أحمد (٢٨٥٩) والترمذي (٢٨٤٥) وابن ماجه (٣٧٥٦).
وله شاهد ثانٍ من حديث ابن مسعود مُعَل بالإرسال، أخرجه الترمذي (٢٨٤٤) وأَعَله بالإرسال ابن مَعين كما في «الكامل»(٢٨٤٤) لابن عَدي. وقال الترمذي: هذا الحديث غريب من هذا الوجه، إنما رَفَعه أبو سعيد الأشج عن ابن أبي غَنِيَّة.
وله شاهد ثالث من حديث بُريدة ﵁، وفيه علتان:
أ-مداره على حسام بن مصك، ضعيف، بل قال الدارقطني: متروك.
ب-الإعلال بالإرسال. وقال أبو حاتم في «العلل»(٢٢٥٩): لا يَروي هذا الحديث- يعني موصولًا- إلا حسام. وحمل أبو حاتم الخلاف لحسام بن مصك.
وله شاهد رابع عن عائشة ﵂، وفيه:«وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ» مِنْ رواية الشَّعبي عنها، وروايته عنها مرسلة. أخرجه أحمد (٢٤٠٢٣).
وله طريق ثان مداره على شريك النَّخَعي، وهو ضعيف، ويرجع لحديث ابن عباس. انظر أحمد (٢٤٧٣) والترمذي (٢٨٤٨).
وله طريق ثالث من رواية هشام بن عروة في «العلل»(٥٣٣) للدارقطني، بلفظ:«إن مِنْ الشِّعر لَحكمة» مرسل، وهو الصواب.
والخلاصة: انتهى شيخنا معي بتاريخ الأربعاء (١٠) رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (١/ ٢/ ٢٠٢٣ م) إلى صحة حديث أُبَيّ بن كعب ﵁ لشواهده لأنه يرد أخبار مَرْوان بن الحَكَم.