بن سليمان، بذكر المصحف ودون ذكر الضرب، كما عند البزار (١٢٣)(١).
وتابعهم جماعة دون ذكر الضرب ولا بيع المصحف، وَهُمْ:
١ - أبو سعيد، كما عند أحمد في «مسنده» رقم (١٤٤).
٢ - داود بن عمر، كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٢٨٦٩٠، ٣٣٥٤٢).
والخلاصة: أن صالح بن محمد بن زائدة ضعفه أبو زُرعة وأبو حاتم وابن معين. وقال البخاري: منكر الحديث، لا يُتابَع عليه.
وكَتَب شيخنا مع الباحث سيد بن البدوي، بتاريخ (٧) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٧/ ٥/ ٢٠٢٣ م): الأكثرون على تضعيفه.
٢ - قال أبو داود في «سننه» رقم (٢٧١٥): حدَّثَنا محمد بن عَوف، حدَّثَنا مُوسى بن أيوبَ، حدَّثَنا الوليدُ بن مسلم، حدَّثَنا زُهير بن محمد، عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جَده، أن رسولَ الله ﷺ وأبا بكر وعُمر حَرَّقُوا متاع الغَالِّ وضَربُوه.