للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ سَمِعَ جَلَبَةَ خَصْمٍ بِبَابِ حُجْرَتِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّهُ يَأْتِينِي الْخَصْمُ، فَلَعَلَّ بَعْضَهُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ، فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ، فَأَقْضِي لَهُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ، فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ، فَلْيَحْمِلْهَا أَوْ يَذَرْهَا» والبخاري رقم (٧١٨٥).

الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: محمود السجاعي بتاؤريخ (٢٠) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) موافق (٥/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): إذا لم يكن أخذ على أسامة فالسند حسن وراجع كتاب أخينا السيد بيومي -حفظه الله - «أسباب ورود الحديث» (١) ثم أكد النتيجة مع الباحث: عبد الله بن أسامة التِهامي بتاريخ (٩) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٤/ ١٠/ ٢٠٢٣ م).

تنبيه: قد تتعدد أسباب ورود الحديث الواحد (٢) كما هنا فقد ذكر ابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث» (٢/ ٥٧٥) السبب السابق في «صحيح مسلم» وذكر سببًا آخر في تأبير النخل ولم يذكر السبب الأول.


(١) اسم الكتاب «البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث» للمؤلف ابن حمزة الحسيني الدمشقي (ت: ١١٢٠ هـ) ط دار ابن تيمية بتحقيق الباحث الشيخ سيد بيومي حفظه الله ثم طبع الصحيح بدار اللؤلؤة بمصر.
(٢) وانظر في تتعدد أسباب نزول الآيات مقدمة «الصحيح المسند من أسباب النزول» (ص: ٤٧) للشيخ مُقْبل بن هَادِي (ت/ ١٤٢٢ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>