للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمُرَةَ وَهُوَ أَصَحُّ».

والخلاصة: أن الصواب الإرسال؛ لضعف سعيد بن بشير في قتادة (١) وكتب شيخنا مع الباحث: محمد بن رمضان بن شرموخ بتاريخ (٢٣) محرم (١٤٤٥ هـ) موافق (١٠/ ٨/ ٢٠٢٣ م): الصواب مرسل. ثم أكد النتيجة مع الباحث: إسلام بن عبد التواب بتاريخ (١٧) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (١/ ١١/ ٢٠٢٣ م).

تنبيه: للخبر شاهدان ومرسل الحسن (٢):

١ - أبي سعيد الخدري أخرجه اللكائي (١١٧) من رواية عطية العوفي عنه وهو ضعيف وثمة علة أخرى نص عليها ابن حبان وهي روايته عن أبي سعيد فقد يحمل على الصحابي وهو أبو سعيد الكلبي.

٢ - ابن عباس أخرجه ابن أبي الدنيا في «الأهوال» (١/ ٥٩٦) وفي سنده محصن بن عقبة والزبير بن شبير لم يقف الباحث إسلام على ترجمة لهما وذكره ابن كثير في «تفسيره» واستغربه.


(١) وثمت خلاف في سماع الحسن من سمرة وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في «الأهوال» (١/ ٥٩٦) وإسناده حسن لحال خالد بن خداش فهو من رجال مسلم وقال فيه أبو حاتم: صدوق. وكذا ابن معين. وضعفه ابن المديني.

<<  <  ج: ص:  >  >>