للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِلْعُرَفَاءِ، لَيَتَمَنَّيَنَّ قَوْمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ ذَوَائِبَهُمْ كَانَتْ مُعَلَّقَةً بِالثُّرَيَّا، يَتَذَبْذَبُونَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَأَنَّهُمْ لَمْ يَلُوا عَمَلاً.

وعطف عبد الوهاب على هشام أخرجه أحمد (١٠٣٨٠).

وعباد بن أبي علي ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن القطان كما في «الميزان» (٢/ ٣٧٠): عباد لم تثبت عدالته وساق له الذهبي هذا الخبر وقال هذا حديث منكر.

ورواه معمر واختلف عليه فتارة قال عن هشام بن حسان عن أبي حازم أخرجه ابن حبان (٤٤٨٣) وفي سنده أحمد بن عبد الله لم ويوثقه معتبر.

وتارة قال عن صاحب له عن أبي هريرة موقوفًا. أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٢١٧٣٦) رواية عبد الرزاق أصح.

ورواه ليث بن أبي سليم واختلف عليه تارة عن مجاهد عن عائشة أخرجه أبو يعلى (٤٧٤٥) وأخرى عن أبي إدريس عن ثوبان أخرجه الروياني في «مسنده» (٦٤٠).

والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: معاذ بن محمد طاهر بن علي القاهري بتاريخ (١٠) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٥/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): لا يصح كل طرقه ضعيفة ومعل بالوقف (١).


(١) أي من طريق معمر عن صاحب له كما عند عبد الرزاق (٢١٧٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>