وتابع عبدَ الرحمن بن شِمَاسة عبدُ الله البهي في بعض الوجوه (١) دون ذكر كلام عائشة، أخرجه أحمد (٢٤٣٣٧) وهناد في «الزهد»(٢/ ٦٠٣) ووكيع في «الزهد»(٤٦٢).
ووجهة مَنْ يُصحِّح هذا الخبر:
١ - تصريح ابن شِمَاسة بالسماع (أَتَيْتُ).
٢ - اعتماد الإمام مسلم.
٣ - قول اللالكائي: سَمِع ابن شِمَاسة من عائشة.
٤ - اعتبار متابعة عبد الله البهي على الخلاف القائم في سماعه من عائشة، فقد نفاه أحمد وابن مهدي، وأَثْبَتَه البخاري، وإخراج مسلم.
ووجهة مَنْ يُضعِّف:
١ - قول أبي حاتم: ابن شِمَاسة عن عائشة مرسل. كما في «الجَرح والتعديل»(٢٤٣١٥).
٢ - الاختلاف في ذكر كلام عائشة ﵂ عن أخيها.
والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أبي سهل الربعي، بتاريخ (٤) ذي الحجة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٢/ ٦/ ٢٠٢٣ م) إلى كلام أبي حاتم بالإعلال، لكن للمتن شواهد في الرفق.