للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن راشد، فقد وثقه جمعٌ: وثقه ابن شاهين، وذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال البخاري: صدوق في الأصل، وفي حديثه وهم كثير. وأما ابن مَعين فاختلفت الروايات عنه، فخَمْس روايات بضعفه وواحدة بتوثيقه. وضَعَّفه أحمد والنسائي وأبو داود والعُقيلي.

الأثر الثاني: ما أخرجه ابن سعد في «الطبقات» رقم (٥٣١٢): أَخْبَرَنا إسماعيل بن إبراهيم الأَسَديّ، عن أيوب (١)، عن نافع، قال: لما قَدِمَ معاوية المدينة، حَلَفَ على منبر رسول الله ، ليَقتُلنَّ ابنَ عمر. فلما دنا من مكة تَلَقَّاه الناس، وتَلَقَّاه عبد الله بن صفوان فيمن تَلَقَّاه، فقال: إيهًا ما جِئتَنا به، جِئتَنا لتَقتُل عبدَ الله بن عمر؟ قال: ومَن يَقول هَذا؟ ومَن يقول هَذا؟ ومَن يقول هذا؟ ثلاثًا.

وتابع ابنَ علية جريرُ بن حازم، كما عند خليفة (ص/ ٢١٤) دون ذكر المنبر.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن صالح، بتاريخ (٢١) صفر (١٤٤٥) الموافق (٦/ ٩/ ٢٠٢٣ م) إلى صحة إسناده وقال: تلك أمة قد خلت.

تنبيه: في البخاري رقم (٧١١١) (٢): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: لَمَّا خَلَعَ أَهْلُ المَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، جَمَعَ


(١) وتارة رواه ابن عُلية عن ابن عون عن نافع، كما في «الطبقات» (٤/ ١٣٩)، وأيوب وابن عون ثقتان، وابن عُلية يَتحمل تعدد المشايخ.
(٢) تحت باب: إِذَا قَالَ عِنْدَ قَوْمٍ شَيْئًا ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ بِخِلَافِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>