للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابعه أبو عُبيدة بن معن (١) كما عند ابن حبان (٧٠٣١).

ورواه أبو الزبير عن جابر بلفظ (عرش الرحمن) أخرجه مسلم، رقم (٢٤٦٦): حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «وَجَنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ بَيْنَ أَيْدِيهِمُ اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ».

وتابع أبا الزبير على لفظ (عرش الرحمن) أبو سلمة بن عبد الرحمن، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٦/ ١١).

ورواه معاذ بن رفاعة بن رافع عن جابر بالوجهين، أخرجه النسائي (٨١٦٧) والطبراني (٦/ ١١).

وله شاهد عند مسلم من حديث أنس، أخرجه مسلم (٢٤٦٧) وفيه (عرش الرحمن).

وسبق في «سلسلة الفوائد» (٩/ ٢١٣) حديث أبي سعيد: عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ».

والخلاصة: أن الخبر متفق عليه بذكر (عرش الرحمن) ولم يقف الباحث على مضعف لها.

وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن سيد الفيومي، بتاريخ (٢٦) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (١١/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) إلى أن الحديث يَحتاج إلى مزيد


(١) وسبق له وجه عن الأعمش عن أبي سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>