أحدهما: هشيم بن بشير، أخرجه أبو القاسم البغوي «معجمه» (٢١٩٤) والخرائطي في «مكارم الأخلاق» (٥٤٤) والخَلَّال في «السُّنة» (٦٨٠).
والثاني: أبو سفيان الحِمْيَري، كما عند أبي القاسم البغوي (٢١٩٣).
وطَلَب شيخنا من الباحث: هل من شيوخ هشيم أبو سفيان الحميري، فيكون هشيم دلسه لأنه عنعن هنا؟
٢ - المُطلِب بن عبد الله بن حنطب، وفي السند إليه عبد الله بن يزيد البكري، ضَعَّفه أبو حاتم، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣٤٣٢) و «الأوسط» (٦٧٥٩).
الخلاصة: هذا الأثر يصح بمجموع طرقه، ولفظة السيادة محمولة على السخاء والعطاء كما فسره الإمام أحمد في «السُّنة» (٢/ ٤٤١) للخَلَّال.
أما شيخنا فطلب مزيدًا من البحث كما سبق في رواية هشيم، هل دلس في طريقه أو لا؟
وقال ابن عَدي في «الكامل» (٩/ ٤٣): قال الدورقي: قال لي يحيى بن مَعين: اختلفتُ إلى نوح في هذا الحديث ثلاثين مرة، فما حدثني به تحملتُ عليه.
فهل يُفهَم من هذا الكتمان ضعف طريق نافع فقط؟
فإن قلنا: نعم، فالطرق الأخرى تقويه، وابن إسحاق مشهور في السير، وهو اجتهاد لابن عمر ﵄.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute