للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه أبو يعلى في «مسنده» رقم (٣٣٤٣) - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ (١)، حَدَّثنا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ (٢)، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ يُقَالَ لَهُ: جُلَيْبِيبُ، فِي وَجْهِهِ دَمَامَةٌ فَعَرَضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ التَّزْوِيجَ فَقَالَ: إِذًا تَجِدُنِي كَاسِدًا، فَقَالَ: غَيْرَ أَنَّكَ عِنْدَ اللهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ (٣).

وديلم بن غزوان سلك الجادة وهو متكلم فيه وأورده ابن عدي في «الكامل» من رواية إِبْرَاهِيم بْن عَرْعَرَةَ عنه وقال: ولَا أَحْسَبُهُ حَفِظَهُ.

وفي «معرفة الصحابة» (٢/ ٦٣٧): رواه ديلم بن غزوان عن ثابت عن أنس وهو وهم.

والخلاصة: أن ثلاثة رووا الخبر عن ثابت:

١ - معمر وهو متكلم في روايته عن ثابت (٤).


(١) وتابعه القَوَارِيرِيُّ عند أبي يعلى كذلك (٣٣٤٤).
(٢) وثقه ابن معين في رواية الدارمي، وفي رواية أبي بكر بن أبي خيثمة: صالح. قال أبو حاتم: ليس به بأس، شيخ، و هو أحب إلى من على بن أبى سارة.
و قال أبو عبيد الآجرى: سئل أبو داود عنه، فقال: ليس به بأس، قيل: أيما أحب إليك هو، أو هشام بن حسان، قال: هشام فوقه بكثير، ثم قال: ديلم شويخ. و قال فى موضع آخر: ثقة.
(٣) هذه الرواية تشبه ما قيل في زاهر الآتي.
(٤) قال ابن المديني في «العلل» (ص: ٧٢): في أحاديث معمر عن ثابت أحاديث غرائب ومنكرة جعل ثابت عن أنس أن النبي كان كذا شيء ذكره وإنما هذا حديث أبان بن أبي عياش عن أنس.
وعن ثابت في قصة حبيب قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر لم يروه عن ثابت غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>