٢ - ويفهم من قول إسحاق بن إبراهيم فيما نقل عنه البخاري أن قريشًا لم يحدِّث بعد اختلاطه.
ووجهة من يضعفه أمران:
١ - قول ابن حبان في «المجروحين»(٢/ ٢٢٠) في ترجمة قريش: كان سخيا صدوقًا إلا أنه اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحدث به، بقي ست سنين في اختلاطه فظهر في روايته أشياء مناكير لا تشبه حديثه القديم، فلما ظهر ذلك من غير أن يتميز مستقيم حديثه من غيره لم يجز الاحتجاج به فيما