للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=وغيرهما، من طريق محمد بن كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيّ قال: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِذَلِكَ، فَارْتَدَّ نَاسٌ مِمَّنْ كَانُوا آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ … ».
ومحمد بن كَثِير ضعيف، خاصة في مَعمر.
فقد قال ابن عَدي والعُقيلي: يُحدِّث بأحاديث عن مَعمر لا يُتابَع عليها.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ذَكَر أبي محمدَ بن كَثِير فضَعَّفه جدًّا، وضَعَّف حديثه عن معمر جدًّا، وقال: هو منكر الحديث. وقال: يَروي أشياء منكرة.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: محمد بن كَثِير لم يكن عندي ثقة، بلغني أنه قيل له: كيف سمعتَ من مَعمر؟ قال: سمعتُ منه باليمن، بَعَث بها إليَّ إنسان من اليمن!
وقال حاتم بن الليث الجوهري عن أحمد بن حنبل: ليس بشيء، يُحدِّث بأحاديث مناكير ليس لها أصل.
ورواه صالح بن كَيسان عن الزُّهْري عن ابن المسيب مرسلًا، أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» (٢/ ٣٥٩).
ورُوي من قول ابن وهب عند الطبري في «تفسيره» (١٤/ ٤٢١)، (١٧/ ٣٣٥).
وأخرج البخاري (٣٨٨٨) وغيره من طريق عمرو بن دينار عن عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ﴾ قَالَ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: ﴿وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ﴾ قَالَ: هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.
فخالف هلالَ بن خباب عَمْرًا في أمرين:
الأول: فقال ناس: نحن نُصدِّق محمدًا بما يقول؟! فارتدوا كفارًا فضَرَب الله أعناقهم مع أبي جهل.
والثاني: رأى الدجال في صورته رؤيا عين.
ورواية عمرو بن دينار أرجح.=

<<  <  ج: ص:  >  >>