للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاصة: أن إسناده حسن؛ لحال إسماعيل بن عياش، وهو هنا يَروي عن حمصي (١).

وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن شرموخ، بتاريخ (١٩) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١١/ ٣/ ٢٠٢٣ م) على أبي عِنَبَة: الظاهر عدم صحبته.

تنبيه: للخبر شاهد مُرسَل ضعيف، أخرجه ابن المبارك في «الجهاد» (١/ ٨٧): عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ أُمَنَاءُ اللَّهِ، قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ».

الحديث الثاني: أخرجه الدارمي في «سُننه» رقم (٢٤٤١): أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَقَامُ الرَّجُلِ فِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الرَّجُلِ سِتِّينَ سَنَةً».

وتابع الدارميَّ جمعٌ.

وفي هذا السند علل:

١ - الانقطاع بين الحسن وعِمران بن حُصين. قاله ابن المَدِيني وأحمد والقَطَّان وابن مَعِين.

٢ - ضعف عبد الله بن صالح.


(١) وصححه العَلَّامة الألباني.
(٢) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>