للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع أبا عبد السلام ثلاثة:

١ - أبو أسماء الرحبي أخرجه أحمد في «مسنده» (٢٢٣٩٧) - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا» قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ، تُنْتَزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ». قَالَ: قُلْنَا: وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ».

وفي سنده المبارك بن فضالة.

٣ - سالم بن أبي الجعد أخرجه ابن الأعرابي في «معجمه» (٢٢٢٨) وفي سنده شك (رجل حسبت أنه عمرو بن مرة).

وخالفهم عمرو بن عبيد التيمي فقال عن ثوبان موقوفًا أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٧٢٤٧) - أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: «تُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا يَتَدَاعَى الْقَوْمُ عَلَى قَصْعَتِهِمْ، يُنْزَعُ الْوَهْنُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ، وَتُحَبَّبُ إِلَيْكُمُ الدُّنْيَا، قَالُوا: مِنْ قِلَّةٍ؟ قَالَ: أَكْثَرُكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ».

وتابع أبا أسامة الطيالسي في «مسنده» رقم (١٠٨٥).

وفي سنده عمرو بن عبيد التيمي كتب شيخنا عليه مع الباحث: لم يوثقه أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>