للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاصة: أن إسناده صحيح وحميد وإن كان مدلسًا (١) عن أنس فمدفوع بأمرين:

١ - التصريح في المجالسة للدينوري.

٢ - التنصيص من العلماء كابن معين والعقيلي وابن حبان (٢) على الواسطة التي يحذفها حميد وهي ثابت البناني وهو ثقة ومن أصحاب أنس .

وانتهى شيخنا مع الباحث محمود بن ربيع بتاريخ ٢٦/ جمادى الأولى ١٤٤٥ موافق ١٠/ ١٢/ ٢٠٢٣ م إلى صحة الإسناد.

وأما الإجماع فنقله جمع -أبو بكر الجصاص (٣) وابن حزم (٤) وابن عطية (٥) والقرطبي في «تفسيره» (٨/ ١٥١) وابن القطان في «الإقناع»، وابن تيمية في «الفتاوى الكبرى» (٥/ ٥٣٧، ٥٣٨) والمرداوي في «الإنصاف» (١٠/ ١٤) وإليك نص ابن حزم في «مراتب الإجماع» (ص: ١١٩): واتفقوا ان دفاع المشركين وأهل الكفر عن بيضة أهل الإسلام وقراهم وحصونهم وحريمهم إذا


(١) وصفه بالتدليس النسائي وأبو زرعة العراقي.
(٢) قال العلائي في «جامع التحصيل» (ص: ١٦٨): قال أبو عبيدة الحداد عن شعبة: لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها ثابت.
قلت (العلائي) فعلى تقدير أن يكون مراسيل قد تبين الواسطة فيها وهو ثقة محتج به.
(٣) «أحكام القرآن» (٤/ ٣١٢).
(٤) في «مراتب الإجماع» (ص/ ١١٩).
(٥) في «المحرر الوجيز» (١/ ٢٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>