منها حديث عبد الله بن مُغفَّل كما عند الطبراني في «الدعاء»(٦١)، وفي سنده زيد بن الحَرِيش، مجهول الحال.
ومنها حديث أبي هريرة ﵁، أخرجه ابن شاهين في «الترغيب»(٤٩٢)، وفي سنده عطاء بن عجلان، متروك، منكر الحديث.
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٨٧٤٨): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الدُّعَاءِ».
وعمران في قتادة فيه ضعف.
تنبيه: أَخْرَج القُضاعي في «مسند الشهاب» من طريق ابن مهدي عن أبان العطار عن قتادة، فيَظن شخص أنها متابعة لعمران، والظاهر أنها خطأ أو تصحيف لأمرين:
١ - السند العالي جماعة عن ابن مهدي عن عمران، ليس عن أبان.
٢ - في السند إلى أبان العطار بشار الخَفَّاف، ضعيف.
وسعيد بن أبي الحسن أخو الحسن البصري، والحسن البصري لم يَسمع من أبي هريرة، ونَصَّ بعض العلماء على أن الحسن أكبر من سعيد، ومات الحسن بعد سعيد فلا يُدرَى أسَمِع سعيد من أبي هريرة أم لا. قاله الباحث.