للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ بِالْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ» قَالَ: فَجَعَلَ اللهُ الدَّعْوَةَ لِعُمَرَ خَاصَّةً فِي نَفْسِهِ، وَفِي الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فِي ابْنِهِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَاللهِ مَا ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ يَوْمَئِذٍ أَبَا جَهْلٍ.

وسليمان بن أبي سليمان المديني لم يقف الباحث له على مُوثِّق.

وتابع الزهريَّ عمرُ بن عبد العزيز، أخرجه أبو نُعيم في «الحِلية» (٥/ ٣٦١) وفي سنده مُضارِب بن بُدَيْل (١)، عن أبيه.

الخلاصة: أن طريق سالم ونافع كَتَب عليهما شيخنا مع الباحث إسلام بن السيد أبو المجد، بتاريخ (١) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٧/ ٨/ ٢٠٢٣ م): حسن بطرقه، والله أعلم.

وله شواهد:

١ - من حديث ابن عباس، أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (٣١١) والترمذي (٣٦٨٣) وغيرهما، وفي سنده النضر أبو عمر، متروك.

٢ - أنس ، أخرجه البزار (٢١١٩) وغيره. وفي سنده قاسم بن عثمان، ضعيف.


(١) أفاد الباحث أحمد بن عبد العاطي أنه ربما تصحف (بديل) من (نزيل) وذلك بالنظر للشيخ والراوي عن بديل وهو محمد بن سهل انظر: «الإكمال لابن ماكولا» (١/ ٢٦٤) ط الكتاب الإسلامي.

<<  <  ج: ص:  >  >>