١ - وأبو سهل اسمه أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد البغدادي، وثقه الدارقطني والذهبي، وقال البرقاني والخطيب: صدوق.
٢ - محمد بن الجهم وثقه الدارقطني، وذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال أحمد: صدوق، ما أعلم إلا خيرًا.
٣ - يزيد بن هارون ثقة.
٤ - أبو مالك الأشجعي سعد بن طارق بن أَشْيَم ثقة.
٥ - طارق بن أَشْيَم الأشجعي صحابي ﵁.
الخلاصة: أن للخبر شواهد لا تصح:
منها: عن أبي أُمامة مرفوعًا، أخرجه الطبراني (٧٥٨٨) وفي سنده موسى بن عمير، متروك، وكذبه أبو حاتم. والبيهقي في «شُعب الإيمان»(٢٢١٤)، وفي سنده عبيد بن رزين الألهاني، ذَكَره الحافظ المِزي في تلاميذ إسماعيل بن عياش. وقال ابن عَدي في «الكامل»(١/ ٤٧١): هذا الحديث ينفرد به عبيد بن رزين عن إسماعيل بن عياش … هذا حديث رواه غير عبيد بن رزين عن ابن عباس بإسناد مرسل … وأوصله عبيد بن رزين. و «فوائد تمام»(٣٤٥).
ومنها: حديث أبي سعيد، أخرجه ابن عساكر في «تاريخه»(٥٩/ ٢٩٠) وعلته ليث.
*-ومرسل حماد الأنصاري، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان»(٢٢١٣) وقال البيهقي: وهذا هو المحفوظ عن ابن عباس، وهو منقطع وضعيف.