للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوسف، كلاهما عند الترمذي (٣٩٩)، وابن عُلية كما عند أحمد (٤٩٩)، وعبد الله بن حُمران عند الطحاوي في «مشكله» (١٣١)، وعثمان بن الهيثم عند ابن حبان (٤٣)، ورَوح بن عبادة عند الحاكم (٣٢٧٢)، وهَوذة بن خليفة كما عند الحاكم (٢٨٧٥)، وإسحاق الأزرق عند البيهقي (٢٣٧٦).

يَزيد الفارسي قال فيه أبو حاتم: لا بأس به. وقال ابن حجر: مقبول. وجَعَله الإمام أحمد وابن مَهدي ابنَ هرمز الثقة.

تنبيه: قوله: «فقُبض رسول الله ولم يُبيِّن لنا أنها منها، وظننتُ أنها منها، فمِن ثَم قرنتُ بينهما ولم أكتب بينهما سطرًا: بسم الله الرحمن الرحيم» هذا يدل على أنه من اجتهاد عثمان .

وجاءت رواية مختصرة عند البخاري رقم (٤٥٣٦) تفيد أنها توقيفية، في رواية يَزيد بن زُريع، وهذا لفظها، هكذا: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ: هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي «البَقَرَةِ»: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿غَيْرَ إِخْرَاجٍ﴾ قَدْ نَسَخَتْهَا الأُخْرَى، فَلِمَ تَكْتُبُهَا؟ قَالَ: تَدَعُهَا يَا بْنَ أَخِي، لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ. قَالَ: قَالَ حُمَيْدٌ: أَوْ نَحْوَ هَذَا.

ومما يَشهد لترتيب الآيات: ما جاء عند أحمد (١٧٩١٨) من طريق عثمان بن أبي العاص قال: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ جَالِسًا، إِذْ شَخَصَ بِبَصَرِهِ ثُمَّ صَوَّبَهُ حَتَّى كَادَ أَنْ يُلْزِقَهُ بِالْأَرْضِ. قَالَ: ثُمَّ شَخَصَ بِبَصَرِهِ فَقَالَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ هَذِهِ الْآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ» ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>