للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحاكم قال الدارقطني: دراج أَبُو السَّمْح ضَعِيف ألقيت عَلَيْهِ حَدِيث شُعْبَة عَنْ عَمْرو بن يحيى قَالَ الحَدِيث الْحسن هَكَذَا يكون (١).

٥ - قول ابن عدي بعد ما أورد ما أنكر عليه

ووجهة من ضعف:

١ - قول الإمام أحمد وتلميذه أبي داود قال أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يقول أحاديث دراج، عَنْ أبي الهيثم، عَنْ أبي سَعِيد فيها ضعف.

وقال أبو داود: أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد.

٢ - قول ابن كثير في «تفسيره» (٢/ ٣٨): فِي هَذَا الْإِسْنَاد ضَعْف لَا يُعْتَمَد عَلَيْهِ وَرَفْع هَذَا الْحَدِيث مُنْكَر وَقَدْ يَكُون مِنْ كَلَام الصَّحَابِيّ أَوْ مَنْ دُونه وَاَللَّه أَعْلَم وَكَثِيرًا مَا يَأْتِي بِهَذَا الْإِسْنَاد تَفَاسِير فِيهَا نَكَارَة فَلَا يُغْتَرّ بِهَا فَإِنَّ السَّنَد ضَعِيف وَاَللَّه أَعْلَم.

الخلاصة: كتب شيخنا معي بتاريخ (١١) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م): خالف ابن معين غيره والأكثرون على تضعيف السلسلة والمتن أيضًا غير صحيح. ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨] أمرنا بالسكوت فالقنوت هو السكوت وبذلك صح سبب النزول. ا هـ.


(١) «سؤالات الحاكم» (ص: ١٧٠) للدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>