للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَبَّاد بن حُبَيْش سَمِع عَدِيّ بن حاتم، قاله البخاري، وتَفرَّد عنه سِمَاك، قاله مسلم، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات»، وقال ابن حجر: مقبول.

وتابعه:

١ - أبو عُبيدة بن حذيفة، أخرجه ابن حِبان (٦٦٧٩). ورواية ابن سيرين عن أبي عبيدة تُقوِّي حاله؛ لأنه كان يَنتقي الرجال. ذَكَره ابن حِبان في «الثقات»، وقال ابن حجر: مقبول.

٢ - الشَّعبي، وعنه اثنان:

أ-إسماعيل بن أبي خالد، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٨١٣).

ب-مُجالِد بن سعيد، أخرجه ابن بِشْران في «أماليه» (١٣٩١).

وهذه الطرق يُقوِّي بعضها بعضًا، ويؤيدها مُرسَلان:

الأول: عن عبد الله بن شَقِيق، أخرجه الطبري في «تفسيره» (١/ ١٨٧): حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الشَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ وَهُوَ مُحَاصِرٌ وَادِيَ القُرَى، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تُحَاصِرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «هَؤُلَاءِ المَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ: اليَهُودُ».

وَحَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ … فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

وتابع سعيدًا الجُريري خالدٌ الحَذَّاء، أخرجه المروزي في «السُّنن» (١٥٦): وبُدَيْل العُقيلي، أخرجه الطبري في «تفسيره».

<<  <  ج: ص:  >  >>