الهُذَلي، متروك، واختُلف عليه: فتارة من مسند أبي ذر، وأخرى من مسند أبي الدرداء، وثالثة من مسند أُم الدرداء.
وله شاهد ثانٍ من حديث ثوبان، لكن في سنده يزيد بن ربيعة، مُنكَر الحديث.
وله شاهد ثالث من حديث أبي بكرة، أخرجه أبو نُعَيْم في «طبقات المُحدِّثين»(٥٨٦)، وفي سنده أحمد بن خليل، كذاب. وثَمة ضعفاء.
وأُعِلَّ بالإرسال عن الحسن، أخرجه ابن أبي شيبة (١٨٢٢٣) وغيره.
والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن خليل آل باشا، بتاريخ (١٣) رمضان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٤/ ٤/ ٢٠٢٣ م): كل طرقه ضعيفة، ولكن للمعنى شواهد، منها آخِر «البقرة»، وحديث «ليس في النوم تفريط» ا هـ.
وسبقت هذه النتيجة- أسانيده ضعيفة ولمعناه شواهد صحيحة- معي في تحقيقي كتابي «الاعتصام» للشاطبي (ص ٦١١) ط/ ابن رجب. و «اللُّمَع» للشيرازي، ط/ العُلوم والحِكَم، بمصر.