عبيد الله بن عبيد، منكر الحديث، وهل يَرجع إلى محمد بن عبد الله في حديث ابن عمر ﵁؟.
٥ - ابن مسعود ﵁، أخرجه الدارقطني في «سننه»(٢٣٩٢)، وفي سنده بُهلول بن عبيد، متروك.
٦ - ابن عمرو، من سلسلة عمرو بن شُعيب، أخرجه الدارقطني (٢٣٨٩)، وفي سنده ابن لَهيعة، وتابعه محمد بن عبيد الله وهو متروك، ومَرَدُّه لحديث ابن عمر من هذا الطريق.
٧ - أنس ﵁، وأسلم طريق له ما أخرجه الدارقطني في «سننه»(٢٣٩٢)، وفي سنده ابن أبي زائدة عن سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة عن أنس. ولم يتبين لي رواية ابن أبي زائدة عن سعيد قبل أو بعد الاختلاط.
وثَمة خلاف على قتادة في الإرسال.
وتابع سعيدًا حماد بن سلمة واختُلف عليه، فالأكثر عنه بالإرسال، ووَجْه بالوصل، وفيه أبو قتادة، ضعيف.
والخلاصة: كل طرقه ضعيفة ولا تَرْقَى بمجموعها إلى الصحة.
وانتهى شيخنا مع الباحث أبي حفص محمد بن خليل، بتاريخ (٢٢) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١١/ ٦/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه. وكَتَب على رواية قتادة عند الدارقطني: خلاف على قتادة بما يوهن الحديث. والله أعلم.