للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِضَّةٍ مُخَوَّصًا مِنْ ذَهَبٍ (١)، فَأَحْلَفَهُمَا رَسُولُ اللهِ ، ثُمَّ وُجِدَ الجَامُ بِمَكَّةَ، فَقَالُوا: ابْتَعْنَاهُ مِنْ تَمِيمٍ وَعَدِيٍّ. فَقَامَ رَجُلَانِ مِنْ أَوْلِيَاءِ السَّهْمِيِّ فَحَلَفَا: لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا، وَإِنَّ الجَامَ لِصَاحِبِهِمْ. قَالَ: وَفِيهِمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ﴾.

وتابع عليَّ بن المديني جماعةٌ:

١ - الحسن بن علي، هو الخَلَّال، أخرجه أبو داود (٣٦٠٦).

٢ - سفيان بن وكيع، أخرجه الترمذي (٣٠٦٠).

٣ - عبد الله بن صالح، أخرجه الحافظ المِزي في «تهذيب الكمال» ترجمة عبد الملك.

وتابع يحيى بنَ آدم الحارثُ بن سريج، أخرجه أبو يعلى (٢٤٥٣) وصالح بن عبد الله الترمذي، أخرجه الدارقطني في «سننه» (٣٠)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٤٥٤٦)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١٢٥٠٩).

وتابع عبدَ الملك بن سعيد عطاءُ بن السائب، أخرجه الدارقطني في «سننه» (٣١). وفي سنده الحسن بن الحسين العُرَني، قال فيه أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة. وقال فيه ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالملزقات ويَروي المقلوبات.


(١) قوله: (جامًا من فضة مخوَّصًا من ذهب) الجام: القدح الذي يشرب فيه، والمخوص بالخاء المعجمة وصاد مهملة: قال ابن الأثير: كان عليه صفائح من ذهب مثل خُوص النخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>