للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه محمد بن جحادة عن بكر، أن أبا موسى أتى النبي … ذَكَره الدارقطني في «علله».

والخلاصة: أن مداره على بكر المزني، والصواب فيه إثبات الواسطة كما قال الدارقطني.

وكَتَب شيخنا مع الباحث عبد الله بن محمود بن حشمت المنياوي، بتاريخ (١٦) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣/ ٨/ ٢٠٢٣ م): يُفهِّمه الأخ أحمد النمر حفظه الله (١).

ثم عَرَضه الباحث بتاريخ (٢٦) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٣/ ٨/ ٢٠٢٣ م): كل طرقه ضعيفة.

٢ - قال أبو داود في «سننه» (١٤١٠ - حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللهِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: ﴿ص﴾ فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ، نَزَلَ فَسَجَدَ، وَسَجَدَ النَّاسُ مَعَهُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمٌ آخَرُ قَرَأَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ، تَشَزَّنَ النَّاسُ لِلسُّجُودِ، فَقَالَ النَّبِيُّ (١) : إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيٍّ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُكُمْ تَشَزَّنْتُمْ لِلسُّجُودِ، فَنَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدُوا.


(١) وذلك بالمقارنة بين هاتين العبارتين: (عن بكر المزني عن أبي سعيد) و (عن بكر المزني أن أبا سعيد) ، فالصورة الثانية مرسلة، والأولى ظاهرها الوصل.
نحوها (عن عروة عن عائشة) أو (عن عروة أن عائشة).

<<  <  ج: ص:  >  >>