للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالف وكيعًا أبو أحمد الزبيري فزاد زيادتين:

١ - «قَالَ: أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ: ﴿وَالنَّجْمِ﴾».

٢ - «وَهُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ».

أخرجه الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٤٨٦٣) - حَدثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخبَرني أَبُو أَحْمَدَ، يَعْنِي الزُّبَيْرِيُّ، حَدثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبدِ اللهِ، ، قَالَ: أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ: ﴿وَالنَّجْمِ﴾ قَالَ: فَسَجَدَ رَسُولُ اللهِ وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ، إِلاَّ رَجُلًاً رَأَيْتُهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَسَجَدَ عَلَيْهِ، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا، وَهُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: فاروق بن فاروق الحسيني بتاريخ (٢١) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٥/ ١٢/ ٢٠٢٣ م) أشر إلى هذه الزيادة (١).


(١) قال ابن حجر في «فتح الباري» (٢/ ٥٥٢): … واستشكل بأن اقرأ باسم ربك أول السور نزولًا وفيها أيضًا سجدة فهي سابقة على النجم وأجيب بأن السابق من اقرأ أوائلها وأما بقيتها فنزل بعد ذلك بدليل قصة أبي جهل في نهيه للنبي عن الصلاة أو الأولية مقيدة بشيء محذوف بينته رواية زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عند بن مردويه بلفظ أن أول سورة استعلن بها رسول الله والنجم وله من رواية عبد الكبير بن دينار عن أبي إسحاق أول سورة تلاها على المشركين فذكره فيجمع بين الروايات الثلاث بأن المراد أول سورة فيها سجدة تلاها جهرًا على المشركين وسيأتي بقية الكلام عليه في تفسير سورة النجم إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>