للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَتَلَهَا وَدَفَنَهَا، وَهِيَ فِي بَيْتِهِ، فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا. فَجَاءَ أَهْلُهَا فَقَالُوا: مَا نَتَّهِمُكَ، وَلَكِنْ أَخْبِرْنَا أَيْنَ دَفَنْتَهَا، وَمَنْ كَانَ مَعَكَ؟ فَفَتَّشُوا بَيْتَهُ فَوَجَدُوهَا حَيْثُ دَفَنَهَا، فَأُخِذَ فَسُجِنَ. فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ أُخَلِّصَكَ مِمَّا أَنْتَ فِيهِ، وَتَخْرُجَ مِنْهُ، فَاكْفُرْ بِاللَّهِ. فَأَطَاعَ الشَّيْطَانَ وَكَفَرَ، فَأُخِذَ فَقُتِلَ، فَتَبَرَّأَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ حِينَئِذٍ.

قَالَ طَاوُسٌ: فَمَا أَعْلَمُ إِلَّا بِهَذِهِ الْآيَةِ أُنْزِلَتْ فِيهِ ﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ [الحشر: ١٦].

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث سمير بن فرج دعشوش النبراوي (١)، بتاريخ (١٣) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٨/ ٩/ ٢٠٢٣ م) إلى طلب مراجعة إسناد ابن أبي الدنيا، وأن أسلم ما ورد مقطوع طاوس، وأنه من الإسرائيليات، ولا بأس أن يُذكَّر بها مع بيان سندها. وكَتَب على رواية عَدي عن ابن عباس: ليس له عن ابن عباس . (٢).


(١) وُلد بتاريخ (١/ ١/ ٢٠٠٥ م) وهو في الفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة المنصورة، وهذا أول حديث يَعرضه للتدرب، ضمن بحث (أشخاص أشير إليهم في القرآن الكريم).
(٢) -أي رواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>