ورَجَّح الترمذي وجه زهير على شُعبة، ورَجَّح الدارقطني في «علله» رواية الجماعة، ووَهَّم روايتي سفيان وشعبة، ورَدَّ رواية عبد العزيز إلى شُعبة.
٢ - إسرائيل بن أبي إسرائيل (١)، أخرجه الحاكم (٢٠٧٧).
والخلاصة: أن وجهة مَنْ يُحسِّنه هي ما يلي:
١ - ترجيح رواية الجماعة عن أبي إسحاق بالوصل، من حديث فروة عن أبيه. وبه أَخَذ ابن حجر.
٢ - متابعة عبد الرحمن بن نوفل لفروة، وأنهما في طبقة كبار التابعين.
٣ - وأنه في الفضائل.
وهذا الأظهر لديَّ، ومال إليه الباحث:
ووجهة مَنْ يُضعِّفه هي:
١ - الاضطراب في الوصل والإرسال وتسمية الصحابي. وإليه ذهب الترمذي وابن عبد البر.
٢ - أن فروة وأخاه عبد الرحمن لم يوثقهما مُعتبَر.
وبه أَخَذ شيخنا، فكَتَب مع الباحث علي بن سلطان، بتاريخ الأحد (١٣) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م): في السند مَنْ لا يُعتمَد عليه، وهو فروة بن نوفل وأخوه، فَهُما مجهولان. اه.
(١) لعله تصحيف عن (إسماعيل بن أبي إسرائيل) وهو ضعيف.