للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - الأرجح صحبة طارق بن أشيم وله في مسلم أربعة أحاديث وفي بعضها التصريح بالسماع ورد ابن حجر في «الإصابة» (. . . .) على الخطيب البغدادي قوله في صحبته نظر.

٢ - وابنه أبو مالك الأشجعي وثقه أحمد وابن معين وأخرج له مسلم وقال: تفرد عن أبيه بالرواية.

وأثبت البخاري كما في «التاريخ الكبير» (٤/ ٥٨) والإمام مسلم في «الأسماء والكنى» (. . . .) سماعه من أبيه. وسمع منه يزيد بن هارون.

وقال الدارقطني في «الإلزامات والتتبع» (ص/ ٦٩): أخرج مسلم أحاديث أبي ماك الأشجعي عن أبيه عن النبي ولم يخرجها البخاري.

ووجهة من يضعف الطعن في الصحبة بقول العقيلي وابن منده والخطيب وتأمل ردّ ابن حجر في «الإصابة»

وكتب شيخنا مع الباحث: أحمد بن محمد بن عبد العاطي العيسوي القاضي الرفاعي بتاريخ (١) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (١٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م): رجاله ثقات وثمت كلام يسير في صحبة طارق بن أشيم. اه.

وللخبر شاهد ضعيف يفسره (١) من حديث سعيد بن زيد أخرجه ابن


(١) في «حاشية السندي على مسند أحمد» (١٤/ ٤٩٤): قوله (بِحَسْبِ أَصْحَابِي) الباء زائدة، أي: يكفيهم القتل، أي: إذا وقع من أحد ذنب ثم قتل، فهو يكفي جزاء لذنبه، أو المراد: يكفي في فنائهم القتل، ولا يحتاج فناؤهم إلى سبب آخر، فالمطلوب: الإخبار بكثرة القتل فيهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>