للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مكحول مسندة، وحديث الشامي لا يضم إلى غيره، معرف خطؤه من صوابه.

٢ - اختلف على بن ثوبان في الرفع ولم يختلف على عبد الرحمن بن يزيد بن جابر في الوقف وإليه نصّه فيما أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٨٣٦٤) - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، قَالَ: عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّة، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّة خُرُوجُ الدَّجَّالِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِ رَجُلِ، وَقَالَ: وَاللهِ إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ.

وتابع أبا أسامة على الوقف مع زيادة واسطة بين مكحول ومعاذ وهي عبد الله بن محيريز. انظر البخاري في «التاريخ الكبير» (٥/ ١٩٣) والحاكم في «المستدرك» (٢٢٩٧).

وعبد الله بن محيريز (ت/ ٩٩) جل رواياته عن التابعين وليست له رواية عن معاذ في الكتب التسعة ولم يذكر معاذ (ت/ ١٨) في شيوخه فبينهما (٨١) سنة فالظاهر أنه منقطع موقوفًا مضطرب مرفوعًا.

والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: أبي الحسن إبراهيم فراج إلى ضعفه بتاريخ (٧) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٢/ ١٠/ ٢٠٢٣ م).

ثم عرضه الباحث يوسف بن حسيني الحامولي بتاريخ (٢٢) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (٦/ ١١/ ٢٠٢٢٣ م) فكتب شيخنا: الخبر ضعيف لإعلاله.

تنبيه: هناك أدلة ثابتة تثبت عمار المدينة:

١ - منع الدجال من دخول مكة والمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>