١ - قوله تعالى في اكتمال الدين: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة: ٣].
٢ - عموم حديث جابر:«وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» في «صحيح مسلم»(٨٦٧).
٣ - وعموم حديث:«عليكم بسُنتي».
وقال ابن رجب في «جامع العُلوم والحِكم»(٢/ ٧٨٣): قوله ﷺ: «كل بدعة ضلالة» من جوامع الكِلَم، لا يَخرج عنه شيء، وهو أصلٌ عظيم من أصول الدِّين، وهو شبيه بقوله:«مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا ما لَيسَ مِنهُ، فَهُوَ رَدٌّ».
فكُلُّ مَنْ أحدث شيئًا ونَسَبه إلى الدِّين، ولم يكن له أصل من الدِّين يَرجع إليه، فهو ضلالة، والدِّين بريء منه، وسواءٌ في ذلك مسائلُ الاعتقادات أو الأعمال، أو الأقوال الظاهرة والباطنة … إلخ.
أمثلتها:
١ - صلاة الرغائب.
٢ - بِدَع القَدَرية والمُرجِئة.
أفاده الباحث إسماعيل بن عرفة، بتاريخ (٢٢) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٤/ ٣/ ٢٠٢٣ م).