كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب المصطلح - أيهما يقدم التصريح بالسماع في السند، أم كلام علماء العلل؟ - ج: 12 - ص: 437

ويحيى، وعبد الرحمن، وابن المبارك، وأبو نُعيم، هؤلاء الثقات. قيل له: فأبو عاصم، وعبد الرزاق، وقَبيصة، وأبو حذيفة؟ قال: هؤلاء ضعفاء.

مع العلم بأن رواية عبد الرزاق في الثوري في البخاري ومسلم، كما في «التهذيب».

٣ - تابع هؤلاء عن يحيى بن سعيد متابعة قاصرة بعدم التحديث: يزيد بن هارون وهشيم ومحمد بن كثير العبدي وزهير بن محمد التميمي.

٤ - جاء من رواية إسماعيل بن عياش في غير أهل بلده إدخال واسطة بين محمد بن إبراهيم التيمي وأبي حدرد، وهي عبد الله بن أبي حدرد. أخرجه الدولابي في «الكنى والأسماء» (١٦٢) (١).

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث مصطفى بن عادل الألفي، بتاريخ (٦) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٢/ ٨/ ٢٠٢٣ م): الأكثرون على أنه محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي حدرد، ولم يَسمع منه. اه.

ثم كلفه بترجمة يزيد بن كيسان ومروياته، ومنها شاهد لهذا الخبر، وهو ما أخرجه مسلم رقم (١٤٢٤): حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ

---

(١) وقال العَلَّامة الألباني في «الصحيحة» (٢١٧٣): وخالفهم إسماعيل بن عياش فقال: عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عبد الله بن أبي حدرد.
قلت: هذه الزيادة منكرة؛ لتفرد إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف في روايته عن الحجازيين، وهذه منها.