للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، ولم يَلْقَه عروة قط إلا قبل خروجه على أخيه لا بعد خروجه، هذا ما لا شك فيه.

٣ - أنه صادق في الحديث، ولا يُعرَف له كذب فيه.

ويدل على ذلك أمران:

أ-قول عروة بن الزبير: ولا إخاله يُتهم علينا.

ب-أنه روى حديثًا في فضل الزبير ، مع عداوته للزبيريين.

ج- رواية سهل بن سعد عنه في البخاري (٤٥٩٢، ٢٨٣٢).

٥ - لو ثَبَتت صحبته لم يُعوَّل على الطاعنين فيه، وقد اختَلف العلماء في رؤيته للنبي ، مع اتفاقهم على أنه لم يَسمع منه وأنه كان صغيرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>