للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ - يزيد بن المِقدام - وهو حسن الحديث - أخرجه النَّسَائي (٥٣٨٧).

ب - قيس بن الربيع- وهو يَصلح في الشواهد - أخرجه ابن سعد والطبراني في «المعجم الكبير» (٤٦٤)

ت -شَريك - وهو ضعيف - أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤٦٥).

ثم عرضه الباحث: محمد بن أشرف بتاريخ (١٦) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٣٠/ ١١/ ٢٠٢٣ م): فكتب على طريق يزيد: إسناده حسن.

ثم قال اكتب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:

هذه الحديث تعتريه أمور:

١ - صحابيه ليس له إلا هذا الحديث (١).


(١) بل له حديث آخر أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٥٣٣٢) - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ شُرَيْحٍ، عَنْ جَدِّهِ هَانِئِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ، يُوجِبُ لِيَ الْجَنَّةَ، قَالَ: «عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْكَلَامِ، وَبَذْلِ الطَّعَامِ».
وقال الحاكم في «مستدركه» رقم (٦١) عقبه:
هَذَا حَدِيثٌ مُسْتَقِيمٌ، وَلَيْسَ لَهُ عِلَّةٌ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَالْعِلَّةُ عِنْدَهُمَا فِيهِ أَنَّ هَانِئَ بْنَ يَزِيدَ لَيْسَ لَهُ رَاوٍ غَيْرُ ابْنِهِ شُرَيْحٍ، وَقَدْ قَدَّمْتُ الشَّرْطَ فِي أَوَّلِ هَذَا الْكِتَابِ أَنَّ الصَّحَابِيَّ الْمَعْرُوفَ إِذَا لَمْ نَجِدْ لَهُ رَاوِيًا غَيْرَ تَابِعِيٍّ وَاحِدٍ مَعْرُوفٍ احْتَجَجْنَا بِهِ، وَصَحَّحْنَا حَدِيثَهُ، إِذْ هُوَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا جَمِيعًا، فَإِنَّ الْبُخَارِيَّ قَدِ احْتَجَّ بِحَدِيثِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ «يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ».
وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ قَيْسٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ : «مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ».
وَلَيْسَ لَهُمَا رَاوٍ غَيْرُ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، وَكَذَلِكَ مُسْلِمٌ قَدِ احْتَجَّ بِأَحَادِيثِ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ وَأَحَادِيثِ مَجْزَأةَ بْنِ زَاهِرٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، فَيَلْزَمُهُمَا جَمِيعًا عَلَى شَرْطِهِمَا الاِحْتِجَاجُ بِحَدِيثِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ، فَإِنَّ الْمِقْدَامَ وَأَبَاهُ شُرَيْحَ مِنْ أَكَابِرِ التَّابِعِينَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>