بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِذَلِكَ وَقَالَ: «فَمَنْ وَجَدَ ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ فَمَنْ لَمْ يَقْتُلْهُمَا فَلَيْسَ مِنَّا».
الخلاصة: أن رجال السند ثقات وكتب شيخنا مع الباحث: روايات الصحيحين ليس فيها «ليس منا».
تنبيه: جاءت هذه الزيادة خارج الصحيحين من حديث عائشة ﵂ من ثلاثة طرق:
١ - سائبة عن عائشة ﵂ وهي مجهولة أخرجه أحمد (٢٥٠٤٠) وغيره.
٢ - أحد الطرق عن هشام عن أبيه عن عائشة أخرجه أحمد (٢٤٠٥٦) وفي سنده عباد بن عباد ثقة ربما وهم.
٣ - وفي وجه عن أبي معاوية عن هشام أخرجه أبو نعيم في «الحلية» وأبو معاوية متكلم فيه في غير الأعمش.
• سبق في «سلسلة الفوائد» (٩/ ٣١٨) أن شيخنا كَتَب على حديث: «رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا، لَكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي (١)، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي
(١) يعني المآثم، وهو من قوله ﷿: ﴿إنه كان حوبًا كبيرًا﴾. واستُعمل الغَسل هنا مع محو الذنب وفي دعاء الاستفتاح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute