للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى اللهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ.

وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ. وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ ﷿».

وتابع إسماعيلَ بن عبد الله جماعة، هم: هِقل بن زياد وعمرو بن هشام البيروتي وعمر بن عبد الواحد السُّلَمي.

وخالفهم الوليد بن مسلم وغيره فأوقفوه، كما عند ابن أبي حاتم في «علله» (٩٢٧).

وتابع الأوزاعي على الرفع عثمان بن أبي عاتكة، كما في «الأدب المفرد» (١٠٩٤) وابن حبان (٤٩٩).

وخالفهما كُلثوم بن زياد - وقد ضَعَّفه النَّسَائي - فأوقفه، أخرجه أبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (٣٨٧٣) والطبراني في «المعجم الكبير» (٧٤٩٣) وروايتهما بالرفع أصح.

ورواه مكحول عن أبي أُمامة مرفوعًا، ولم يَسمع منه (١) أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٢٤٣) والطبراني رقم (٧٥٧٩).

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ محمود بن ربيع - على حديث أبي أُمامة: اذكر سند أبي داود، مع ذكر كلام أهل العلل.

ثم أَكَّد هذه النتيجة مع الباحث أبي صهيب الراجحي، بتاريخ الخميس (١٧) رمضان (١٤٤٢ م) (٢٩/ ٤/ ٢٠٢١ م).


(١) «جامع التحصيل» (ص: ٢٨٥) للعلائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>