للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا» (١).

• وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، التُّكْلَانُ عَلَى اللَّهِ» (٢).

• وَعَنْ كَعْب الأَحْبَارِ قَالَ: إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ مَنْزِلِهِ اسْتَقْبَلَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا قَالَ: بِاسْمِ اللهِ. قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: هُدِيتَ. وَإِذَا قَالَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ. قَالَتْ: كُفِيتَ. وَإِذَا قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ. قَالَتْ: حُفِظْتَ. فَتَقُولُ الشَّيَاطِينُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ: مَا سَبِيلُكُمْ عَلَى مَنْ كُفِيَ وَهُدِيَ وَحُفِظَ؟! (٣).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمد بن سالم بتاريخ (٢٢) جمادى الآخِرة (١٤٤١ هـ) الموافق (١٦/ ٢/ ٢٠٢٠ م) - إلى أن الذِّكر عند


(١) إسناده منقطع؛ لأن الشَّعبي لم يسمع من أُم سلمة على الأرجح: أخرجه الترمذي (٣٤٢٧) وغيره.
(٢) إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجه (٣٨٨٥). وآفته عبد الله بن حسين بن عطاء بن يَسَار.
(٣) إسناده حسن: أخرجه مَعْمَر في «جامعه» (١٩٨٢٧)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (٢٩٢٠٣) من طريق شُعبة.
وابن أبي الدنيا في «التوكل» (٢١) من طريق أبي الأحوص.
وأبو نُعَيْم في «الحِلْيَة» (٥/ ٣٨٩) من طريق جرير.
كلهم: عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ: قَالَ كَعْبٌ، به. إلا أنه سَقَط عند مَعْمَر (عبد الله بن ضَمْرة).
و (عبد الله بن ضَمْرة) روى عنه جماعة، ووثقه العِجْلي وابن حِبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>