للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - بمعى الأمين فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ [المائدة: ٤٨] قَالَ: «مُؤْتَمَنًا عَلَيْهِ» (١).

٣ - بمعنى مصدق فعن ابْن زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿الْمُهَيْمِنُ﴾ [الحشر: ٢٣] قَالَ: الْمُصَدِّقُ لِكُلِّ مَا حَدَّثَ، وَقَرَأَ: ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ [المائدة: ٤٨] قَالَ: فَالْقُرْآنُ مُصَدِّقٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ مِنَ الْكُتُبِ، وَاللَّهُ مُصَدَّقٌ فِي كُلِّ مَا حَدَّثَ عَمَّا مَضَى مِنَ الدُّنْيَا، وَمَا بَقِيَ، وَمَا حَدَّثَ عَنِ الْآخِرَةِ (٢).

• قال الطبري في «تفسيره» (٨/ ٤٨٦): أَصْلُ الْهَيْمَنَةِ: الْحِفْظُ وَالارْتِقَابُ، يُقَالَ إِذَا رَقَبَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ وَحَفِظَهُ وَشَهِدَهُ: قَدْ هَيْمَنَ فُلَانٌ عَلَيْهِ، فَهُوَ يُهَيْمِنُ هَيْمَنَةً، وَهُوَ عَلَيْهِ مُهَيْمِنٌ.


(١) إسناده ضعيف: أخرجه الطبري وفي سنده التميمي وهو أربدة تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال ابن حجر في «التقريب»: صدوق. وقال في «التهذيب»: راوي التفسير، عَنْ ابن عباس.
وقال ابن البرقي: مجهول، ذكره أبو العرب الصقلى حافظ القيروان فى «الضعفاء».
وورد من سلسلة العوفيين وهي ضعيفة.
وكتب شيخنا معي بتاريخ ٩ جمادى الأولى ١٤٤٣ موافق ١٣/ ١٢/ ٢٠٢١ م: أسانيده ضعيفة عن ابن عباس لا تصح والله أعلم.
(٢) صحيح إلى ابن زيد: أخرجه الطبري في «تفسيره» (٢٢/ ٥٥٤) حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد به. وكتب شيخنا معي بتاريخ ٩ جمادى الأولى ١٤٤٣ موافق ١٣/ ١٢/ ٢٠٢١ م: صحيح إلى ابن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>