وخالف أبا قلابة قتادة فقيده بحنين وذلك برواية جمهور الرواة عن قتادة. وفي طريق عبد الأعلى مخالفًا للجمهور عن سعيد بن أبي عروبة فقيد اليوم بالجمعة.
وثم متابعات أخر لقتادة وأبي قلابة.
• تنبيه: لفظة: «فَأَصَابَنَا مَطَرٌ، لَمْ يَبُلَّ أَسْفَلَ نِعَالِنَا» لها أثر فقهي في قدر المطر الذي تسقط من أجله الجماعة.
وهذه الجملة في طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة وليست في طريق قتادة وغيره.
• الخلاصة: أن الإسناد صحيح والتقييد بالجمعة فيه ضعف وصحح الخبر ابن خزيمة والحاكم وابن حجر وقال شيخنا مع الباحث/ محمد الغنامي بتاريخ ٢٧ ربيع الآخرة ١٤٤٣ موافق ٢/ ١٢/ ٢٠٢١ م: احكم على سنده.
ثم عرضه الباحث بتاريخ ٤ جمادى الأولى ١٤٤٣ موافق ٩/ ١٢/ ٢٠٢١ م فكتب: يراجع بدقة لحاجتنا إليه وهو أن الرذاذ يحمل على قولنا: «صلوا في رحالكم» مع مخالفته لحديث ابن عباس فيه: «إني كرهت أن أخرجكم في الوحل والطين».